لا يؤلم الجرح إلا من به الألم
هي : لم تبدأ بحزن؟.
هو : وهل أعرف غيره .
هي: كأنك تقول أنك تتألم وغيرك لا يشعر بك .
هو : كذلك هو .
هي : ولم لا يشعرون.
هو : عندما نتألم لا يهتم بنا غيرنا .
هي : ربما يهتمون ولكن لا يظهر ذلك.
هو : إنهم يريدوننا في صحة وعافية ونبتسم دوما .
هي : إن العالم ممتلئ بالألم ولا يأنس الناس لكثرة الألم.
هو : ألا يجب أن نأخذ الناس على علاتهم ؟.
هي : بلى ؛ ولكن تعب الناس من الألم .
هو : أحيانا يشعرنا البعض أنهم يسقفون بجانبنا ويجعلونا نتعلق بقشة .
هي : وسرعان ما يتضح لنا أن تلك القشة مجرد سراب.
هو : إذا لما ذا يعدون ؟.
هي : ربما من باب الأخذ باليد .
هو : ألم أقل لك إنهم لا يهتمون .
هي : وليكن لم لا تتركهم وتحاول أن تلهث وتحصل على ما تريد .
هو : تعبت من الجري هنا وهناك والنتيجة واحدة.
هي : يالك من شخص انهزامي .
هو : ربما أنا مسلم بالواقع .
هي : لن أطيل معك الحديث فقد مللت الألم .
هو : يبدو أنك منهم .
هي : لا ولكن لكل وقت حديثه .
هو : وما ذا يشغلك الآن .
هي : أبحث عن شيء جديد .
هو : هل تبحثين عن الفرح.
هي : وكيف عرفت ؟.
هو : ألم أقل لك أنني مصدر للألم؟. ألست محقا في” لا يؤلم الجرح إلا من به الألم”.