عيد ميلادي ما ذا سأكتب هذا عيد ميلادي الواقفون هنا هم بعض أحفادي ماذا سأكتب والذكرى مؤرقة لا شيء عندي ولا كتّبت أمجادي مر الزمان ومرت ساعة ومضت أبيات شعري وصار القوم حسادي عشرون عاما وأخرى تنقضي ولكم أعنف النفس حتى صرت جلادي يغرد الطير مذبوحا فأسأله يا طير هل تشتكي من نوح إنشادي يخلف الحب في قلبي ممانعة بين الصدود وبين البوح للشادي يا هل ترى يختفي هم يعذبني أم الهموم تراها بعض عوداي يستأسد المرء حين الهم يتركه ويرعوي حينما يذوي به الوادي يا أيها المشتكي للبحر مخمصة الموج يعلو وقد ألقمته زادي لا تفرحن إذا أعطاك مكرمة فقد فرحت وعاد الحزن أصفادي تبكي الديار ويبكي صاحبي شجنا ودمعتي حجرت طمعا لإسعادي تلك الأماني أراها غير ممكنة فالكل ينهش في لحمي لإجهادي مازلت أسكب آهاتي ملطخة بما حزني وشيء كان إيقادي