رسالة لقصيدة تحتضر قبل المخاض وقبل الموت تختنقي قصيدة الشعر أي الموت يقلقني إني أتيتك رغم الهم متكئا وساحل الشك مزهوا يعربدني يا ملحة الفكر يا شوقا أكابده أين الصرير وأين الحرف يكتبني تناوش اليأس والديجور أجنحتي ويوشك الحزن بالأسقام يقلقني إني الغريق وهمي نصف أمنية إذا أجبت فبعض القش ينقذني تملق البعض أبياتي لأكتبها قصائد المدح تترى لا تهدهدني أيصدق الشعر حين الحب أرسمه وينقل البعض آهاتي فيسرقني إني عجبت وما في الشعر من عجب لص القريض كمثل اللص يسلبني إني أتيتك أشكي الناس في زمن غيل العمود وصار الشعر يخنقني تناول الشعر من بالشعر متهما وأصبح النقد مذبوحا يسائلني إني أتيتك تبكي فتنتحبي قصيدة الشعر كاد النثر يغلبني إن مـــت حـــــزنـــا فــبعــــضي مــــات مـــــــــن ألـــــم قصــــــــيدة الشـــــــعر عذرا مــــن سيكــــــتبني