الترحال أتيتك أكتبُ الترحالَ لم تُكْتبْ رسالاتي أتيتك أكتب التوراةَ والإنجيلَ والقرآنَ في تاريخِ أبياتي أتيتكِ أسألُ البحارَ عن صحراء مرساتي أجيبيني ففي بعضِ الهوى قدري أجيبيني يملُ الصمتُ من وتري دفعناها العصافيرَ ونوقٌ للديارِ تحن أثيرٌ ، تلك واسطتتي تفاوضُ كيفَ أسألُها ؟. ورحبُ الأرضِ أشلائي وذا حبري وقرطاسي عجاب أنت قاتلتي ومثلي يدفع المال عجابٌ كيف صارَ الشوقُ أنهارا على خدي ومثلي مات أحمالا. وهذا الشعرُ مبتهجٌ وشعري ليته قال أغيثيني فمثلي الليلُ يذبحه ومثلي الصبحُ يجرحه هنالك صبيةٌ ملوا أحاديثي وما وهنوا هنالك طفلةٌ تبكي وأخوتُها وما سكتوا هنالك تسألُ الأنثى أحاسيسي وهل سكبوا؟ هنالك ألفُ مفتاحٍ وقفلي ليتهم فتحوا أسيرُ الحبِ والسلوى أسيُر بعدهُ عدوى فألفُ حكايةٍ عبرت ولم تُشبه حكاياتي أكون المستحيل أنا؟. حبيبةَ قلبي الكبرى أجيبيني …فدمعي بات مرآتي يُقال الصبرُ مفتاحٌ فهل تُفتح نهاياتي؟ وهل لليلِ من صبحٍ ؟ وإن كُتب الهوى شعرا فهذي بعضَ أبياتي 20/12/2006 الأردن - مؤتة القصر الأبيض